الجمعة، مارس 30، 2012

إنفيديا تطلق أول بطاقة إظهار “جي فورس” من الجيل الأحدث من معمارية “كيبلر”

"نفيديا" تطلق أول وحدات معالجة الرسوميات "جي فورس" القائمة على الجيل الأحدث من معمارية "كيبلر"
معمارية كيبلر تقوم على تقنية للمعالجة بقياس 28 نانومتر
وتتوفر وحدات معالجة الرسوميات الأسرع أداءً على الإطلاق والأفضل لممارسة ألعاب الفيديو على منصات الكمبيوترات الشخصية؛ NVIDIA® GeForce® GTX 680، لدى أبرز شركاء بطاقات معالجة الرسوميات على مستوى العالم. أما مجموعة وحدات معالجة الرسوميات GeForce 600M فهي تقدم أداءً متفوقاً في الكمبيوترات الدفترية عبر إتاحة إمكانية التصميم المصغر القوي لهذه الكمبيوترات بشكل غير معهود من قبل.
و قال جيف فيشر، نائب أول رئيس إدارة وحدات المعالجة المركزية لدى “نفيديا”، أن معمارية’كيبلر‘ تراعي الأولوية التي نوليها للتوفير في استهلاك الطاقة، وتضمن في الوقت عينه مستوى غير مسبوق من جودة الأداء. وسنقوم خلال العام الحالي بتطبيق معمارية’كيبلر‘ في مختلف مكونات هذه المجموعة من وحدات معالجة الرسوميات، وإطلاقها في أسواق الحوسبة البصرية والموازية والنقالة.
و تقوم معمارية “كيبلر” على تقنية للمعالجة بقياس 28 نانومتر، وهي تحل محل معمارية”فيرمي” بقياس 40 نانومتر التي تم إطلاقها في مارس من العام 2010.
GeForce GTX680

تعتبر وحدات معالجة الرسوميات GTX 680 أسرع بنسبة 300% مقارنة بالمنتجات المنافسة من حيث أداء إظهار الوحدات البصرية الدقيقة لتقنية DirectX 11 (tessellation) وبنسبة 43% عند تشغيل أحدث ألعاب الفيديو وأكثرها تطوراً، مع استهلاك أقل للطاقة بنسبة 28%. علاوة على ذلك، تقدم وحدات معالجة الرسوميات هذه ضعف مستوى الأداء لكل واط مقارنة بأفضل الوحدات القائمة على معمارية”فيرمي”، أي GeForce GTX 580.

و تقدم وحدات معالجة الرسوميات GTX 680، التي تم تصميمها لتضع معياراً جديداً للتميز في فئتها، طيفاً متكاملاً من التقنيات الحديثة، بما يتضمن:
• مجموعة جديدة من المعالجات المتعددة للحوسبة المتوازية، التي تعرف باسم SMX، وتقدم ضعف مستوى الأداء لكل واط من الطاقة مقارنة بمنتجات الجيل السابق.
• مجموعة خاصة من مكونات اللوحة، بما يتضمن عوازل الصوت وأنابيب الحرارة عالية الكفاءة والزعانف المخصصة، مما يسهم في تقديم تجربة لعب هادئة.
• تقنية “نفيديا” لتعزيز أداء وحدات معالجة الرسوميات، التي تقوم بتكييف سرعة وحدات معالجة الرسوميات للارتقاء بأداء تشغيل الألعاب.
• تقنيات FXAA وTXAA الجديدة لتحسين جودة الإظهار (anti-aliasing) والمزامنة البصرية التكيفية (Adaptive Vsync)، التي تغني الجودة البصرية دون التأثير سلباً على أداء الألعاب.
• دعم لتوصيل 4 شاشات عرض مستقلة كحد أقصى، ثلاثة منها للعرض ثلاثي الأبعاد، عبر كابل واحد للحصول على تجربة في تشغيل الألعاب ثلاثية الأبعاد.
• تم تصنيع وحدات المعالجة GTX 680 وفق آلية تصنيع TSMC بقياس 28 نانومتر مع دعم للجيل الثالث من PCI-E وDX11.1.

عائلة وحدات معالجة الرسوميات GeForce 600M
تمكن سلسلة معالجات الرسوميات GeForce 600M، عند استخدامها مع أحدث تقنيات وحدات المعالجة
المركزية من “إنتل”، منتجي الكمبيوترات الدفترية الفائقة والكمبيوترات الشخصية الدفترية من اعتماد التصاميم قليلة الثخانة خفيفة الوزن مع ضمان سرعة الأداء. وتتميز هذه السلسة عن سواها من منتجات هذه الفئة بالابتكارات التقنية التالية:

• تتيح تقنية “نفيديا أوبتيموس” إطالة عمر البطارية بالقيام تلقائياً بتشغيل أو إيقاف وحدة معالجة الرسوميات، بما يتناسب مع الحاجة.
• سواقات “نفيديا فيردي” البرمجية الخاصة بالكمبيوترات الدفترية تضمن تعزيز وثبات الأداء بشكل دائم.
• دعم “نفيديا” لـ”فيزيكس إنجن” يضفي مظهر واقعي على الرسوميات.
• تحول تقنية “نفيديا ثري دي فيجن” الاختيارية أكثر من 650 عنواناً إلى عرض ثلاثي الأبعاد افتراضي.
•ي ربط برنامج “نفيديا ثري دي تي في بلاي” الكمبيوترات الدفترية الداعمة لتقنيات العرض ثلاثي الأبعاد مع التلفزيونات الداعمة لهذه التقنيات.
• تتيح تقنية “نفيديا سلاي” إمكانية الاستفادة من وحدتي NVIDIA GTX لمعاجة الرسوميات والحصول على أداء مضاعف للألعاب.
• تدعم معمارية”نفيديا كودا” تطبيقات حوسبة وحدات معالجة الرسوميات.

“ألكاتيل” تطرح برنامجاً جديداً لتواصل الموظفين في الشركات


Alcatel تطرح برنامج جديد لإتصال الموظفين داخل الشركةطرحت شركةAlcatel-Lucent برنامج جديد يتيح للشركات القدرة على تسهيل التنقل بين مختلف أنواع خدمات الاتصالات داخل الشركة لموظفيها – بما في ذلك المراسلة الفورية ومشاركة البيانات والمكالمات الصوتية والتعاون عبر الفيديو – دون مقاطعة محادثاتهم.

و مع تنامي اصطحاب الجهاز الشخصي إلى العمل لدى الموظفين الذين يستخدمون أجهزتهم الشخصية في تطبيقات العمل، سيقدم برنامج OpenTouch™ Conversation كل هذه الخدمات لأجهزة الموظفين الشخصية، بما في ذلك الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.
و أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة IDG Connect أن 91% من الشركات ومحترفي تقنية المعلومات حول العالم يستخدمون أجهزة iPad بقدر معين للتواصل في العمل.
من خلال عدم التدخل في إجراء محادثة من نظام أساسي إلى آخر، فإن برنامج OpenTouch Conversation سيمكن المؤسسات من إعطاء الحرية للموظفين بإجراء مكالمة صوتية على هاتف العمل وتحويل المحادثة إلى مؤتمر فيديو على كمبيوتر شخصي أو لوحي ثم إنهائها على هاتف محمول بسلاسة تامة.
و لن يضطر الموظفون بعد الآن إلى غلق الخط وإعادة طلب الرقم أثناء تنقلهم بين الأجهزة القادمة إلى المكتب أو الخارجة منه أو اتخاذ ترتيبات خاصة لإجراء مكالمة فيديو. كما أن برنامج OTC يسمح بإضافة مستقبلين بسهولة وسرعة إلى المحادثة أو جلسة التعاون. وتكون النتيجة النهائية هي محادثات تتسم بقدر أكبر من الكفاءة والفعالية والتعاون داخل الشركة.
و يدعم الإصدار الأول من برنامج OTC جهاز iPad الذي يعمل عبر شبكات Wi-Fi وشبكات الجيل الثالث.
وتُعد واجهة المستخدم سهلةالاستخدام بمثابة واجهة سهلة للموظفين، وتقدم مستويات الأمن وسهولة الإدارة التي يتوقعها مديرو تقنية المعلومات.

و يقول بريان رجس، مديرالأبحاث بشركة Current Analysis، أن أقسام تقنية المعلومات تخضع لضغوط متزايدة للسماح للمستخدمين النهائيين بالوصول إلى موارد الشركات من خلال أجهزة الهاتف المحمول التي يختارونها. وعندما يتعلق الأمر ببرنامج الاتصالات الموحدة (UC) والتعاون، فإن ذلك يعني إجراء المكالمات وعقد مؤتمرات الفيديو وتوفر غيرها من ميزات الاتصالات الموحدة المتاحة على الأجهزة الشخصية فضلاً عن أجهزة الشركات.
و عملت شركة Alcatel-Lucent على أن يصبح برنامج OpenTouch Conversation واجهة سهلة الاستخدام تعمل وتظهر بنفس الطريقة على كل شاشات الأجهزة. و يستطيع الموظف أن يرى على الشاشة جدولاً زمنيًا بيانيًا للمحادثات الأخيرة والحالية والمستقبلية وصورًا لأهم جهات الاتصال الحالية و منصة توضح مكان إجراء محادثاتهم الحالية. ويتم عرض معلومات الحضور الحقيقي حول إتاحة أشخاص آخرين يمكن إضافتهم للمحادثة حتى تصبح حالة جميع المعنيين مرئية على الفور.
بينما يدعم الإصدار الأول من برنامج OTC جهاز iPad، وهو أكثر الأجهزة اللوحية استخدامًا في المؤسسات اليوم، فإن برنامج OTC سيدعم العديد من الأنظمة الأساسية قريبًا بما في ذلك Windows وMacOS وAndroid وiOS وBlackberry وهواتف Microsoft الذكية.

إل جي تصدر الورقة الإلكترونية E-Paper في أوروبا قريباً

كشفت شركة إل جي بالأمس عن نيتها إصدار الورقة الإلكترونية E-Paper أو المعروفة باسم EPD (Electronic Paper Display) وذلك في بدايات الشهر القادم (أبريل) في أوروبا
وتقول بأنها تعمل الآن علي إنتاج كميات كبيرة من الورقة الإلكترونية والتي يبلغ مقاسها 6 إنش وتعرض البيانات بدقة 1024×768 بسمك 0.7 إنش، وتَزِن 14 جرام فقط، ويمكن طيّها من الجانبين حتي زاوية 40 درجة، ويمكنها السقوط من إرتفاع 1.5 متر دون أن تتأثر وهي غير قابلة للخدش
ويقول سانج داك يو (رئيس قسم العمليات بالشركة) بأن الشركة بإصدارها للورقة الإلكترونية E-Paper تثبت قدرتها علي المنافسة وغزو السوق بمنتجات جديدة لا مثيل لها من قبل، وبأنها بذلك تضيف الكثير لسوق الكتب الإلكترونية
ولم تذكر الشركة شيئاً عن إتاحة الورقة الإلكترونية للولايات المتحدة في الوقت الحالي، غير أنها تقول بأنها سيتم تصنيعها بشركات ODM في الصين ومن ثم تبدأ في التوزيع في أوروبا

السبت، مارس 24، 2012

ألعاب الكمبيوتر الجدية..عند ما يصبح للعب هدف وقضية

ألعاب الكمبيوتر لم تعد للتسلية فحسب، بل تحاول معالجة قضايا واقعية، ففي "الألعاب الجدية" تجرى عمليات جراحية، ومستخدمو الانترنت يطاردون الإرهابيين، كما يتعلم الأميون الحساب، وحتى التسلل إلى أوروبا أصبح له لعبة خاصة.
يبدو ذلك الحاجز بارتفاع سبعة أمتار صعب العبور، وأمامه يبدو رجل ذو بشرة غامقة. وخلف الحاجز هناك الهدف المنشود؛ أوروبا. بدأت خطوات خفر الحدود بالاقتراب. التسلل إلى أوروبا أمر محفوف بالمخاطر، لكن هذا الرجل ليس إنسانا حقيقيا من دم ولحم، وإنما هو لعبة إلكترونية. والآن يجب على اللاعب أن يتصرف: هل يهرب أمام رجال شرطة الحدود، أم يقوم برشوتهم. هل هي مجرد لعبة؟ أم أنها تعكس الحقيقة في طياتها؟
كلاهما معا في لعبة الكمبيوتر: " Frontiers – you've reached fortressEurope" (حدود – لقد وصلت إلى حصون أوروبا)! يمكن للاعب أن يحاول، كلاجئ، أن يجتاز الحدود الأوروبية، وهناك مستويات للعبة. أو أن يقرر لعب الدور المعاكس، وفي هذه الحالة يجب أن يحاول، كشرطي حدود، إعاقة اللاجئين من اجتياز الحدود؛ وفي حالة الضرورة يمكنه إطلاق النار، ولكن ذلك يعني خسارة نقاط في اللعبة.
"يريد اللاجئون أن نروي قصتهم"
لعبة تحاكي جدية الحياة، ابتكرتها مجموعة فنية نمساوية اسمها "غولد إكسترا". البعض يفضل أن يطلق عبارة "مرعب" على اللعب بمصير اللاجئين أو شرطة الحدود. مبتكرو اللعبة يصفونها بأنها "لعبة للتغيير". وهذه اللعبة يمكن للجميع أن يلعبها، فهي متاحة للتحميل بشكل مجاني على موقع: www.frontiers-game.com.
وترغب المجموعة بأن تلفت النظر إلى المشاكل الموجودة على حدود أوروبا. ولأنه في الحقيقة يسمح بإطلاق النار، في حالات الضرورة، على المتسللين على الحدود الأوروبية، يفترض أن يجرب اللاعبون هذه الحالة أيضا. ولكن إذا ما قرر اللاعب، إن كان خفير حدود، أن يطلق النار على المتسلل، فيتم إنذاره. صانعو اللعبة لا يريدون أن تكون لعبتهم لعبة حرب مثل لعبة "Call of Duty" مثلا، حيث يتم إطلاق النار لمجرد التسلية.
ومن أجل إنتاج اللعبة قام الفنانون ببحث عميق، مع لاجئين ومنظمات إغاثة ومتحدثين باسم شرطة الحدود. كما شدوا الرحال إلى المغرب وزاروا هناك نقاطا حدودية. "يريد اللاجئون منا أن نروي قصصهم، كما أعطونا موافقتهم الصريحة بأن نسقط ملامحهم الخارجية على الشخصيات الالكترونية في اللعبة"، يوضح توبياس هامارله من "غولد إكسترا"، خلال تقديم اللعبة، الشهر الماضي، في مركز الفن وتقنيات الإعلام في كارلسروه بألمانيا.

في لعبة "الحدود" يتاح للاعب حرية الاختيار بين دور المهاجر المتسلل أو شرطي الحدود
وفي نهاية اللعبة لا بد أن يرى كل من يلعب، الحقيقة: يجب على كل لاعب أن يشاهد ويسمع، لمدة خمس دقائق على الأقل، مقابلات مع لاجئين حقيقيين. وهذا هو تماما مبدأ الألعاب الجدية. هدفها أن تدفع اللاعبين للتفكير حول الحقيقة. وهناك مواضيع عدة لهذه الألعاب: الأحداث السياسية الحالية في ما يطلق عليه "لعبة الأخبار"؛ وهي نوع من الألعاب الجدية. واحد من اللذين طبعوا هذا النوع من الألعاب بطابعه الخاص هو مطور الألعاب والباحث في هذا المجال غونزالو فراسكا، لعبته التي أسماها "12 سبتمبر" برمجها كرد فعل على اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
لعبة لا يمكن الفوز فيها
الخطة: في مدينة ذات ملامح عربية يختبئ إرهابيون. ومهمة اللاعب هي مطاردتهم وتصويب النار تجاههم. يضغط على زر من خلاله يفترض أن يقتل الإرهابيين. ولكن عندما يحدث التفجير، يختفون جميعهم فجأة، وبهذا يقتل اللاعب أناسا أبرياء. اللعبة مبرمجة بأنه كلما قتل مزيد من الأبرياء كلما زاد عدد السكان اللذين يحملون السلاح ويتحولون إلى إرهابيين. اللاعب لا يمكنه أن يفوز هنا. وليس فقط الرسائل السياسية هي التي يمكن تمريرها عبر الألعاب، كما يرى الدكتور شتيفان غويبل، الباحث في مجال ألعاب التعلم في الجامعة التقنية في دارمشتات: "كل المجالات تقريبا يمكن أن تكون مسرحا لتطبيق الألعاب الجدية". البداية كانت مع الأمريكيين اللذين استخدموها للمحاكاة العسكرية، والآن هناك ثلاثة مجالات رئيسية تطبق فيها الألعاب الجدية: التعليم والتدريب، في مجال الرياضة والصحة، وفي مجال الإعلان؛ من أجل تجنيد موظفين مثلا.
تجري في الجامعة التقنية في دارمشتات عدد من المشاريع البحثية من أجل محاول إثبات إمكانية التعلم عن طريق اللعب. وبحسب غويبل فليس هناك دراسات، حتى الآن، تثبت بأنه يمكن تمرير المعلومات النظرية عبر اللعب. ولكن الألعاب التي تحاول تحقيق ذلك بطرق خاصة، يتم تمييزها بوضعها في قائمة "أفضل الألعاب الجدية" المرشحة للجائزة الألمانية لألعاب الكمبيوتر، والتي شارك غويبل كعضو في لجنة تحكيمها أكثر من مرة. وفي العام الماضي سلم هو جائزة لمخترعي لعبة "عيد الشتاء". وعبر هذه اللعبة يفترض أن يتعلم الأميين مهارات القراءة والكتابة والحساب وأن يطبقوها بشكل أفضل في الحياة اليومية.

أبراج المراقبة في هذه اللعبة، تحاكي أبراجا حقيقية موجودة على الحدود
ألمانيا تحاول اللحاق بالركب
حاليا هناك في ألمانيا كثير من الشركات التي تخصصت في تطوير مثل هذه الألعاب التعليمية. إحدى هذه الشركات يديرها تورستن أونغر، فهو المدير التنفيذي لشركة "Zone 2 Connect" والمتحدث باسم مجموعة عمل الألعاب الجدية لدى الجمعية الألمانية لصناعة ألعاب الكمبيوتر. وهو يعرف بأن ألمانيا لازالت تحاول اللحاق بركب الدول المتقدمة في مجال الألعاب الجدية. "وخاصة في الولايات المتحدة والدول الاسكندنافية وبريطانيا وهولندا وفرنسا تعطى الأمر أهمية متزايدة ".
الفكرة التي تقف خلف الألعاب الجدية لها قوة، وخاصة إذا ما عرفنا بأنها غير مقتصرة على الكمبيوتر فقط. إذ يمكن استخدامها بوسائل أخرى: الهواتف الذكية وألعاب الفيديو والحاسب اللوحي. وحتى وإن كانت هذه الألعاب لا تلبي كافة الرغبات لعشاق الألعاب، ولكن يمكن لها أن تجعل عملية التعلم أكثر متعة، وأن تفتح آفاقا جديدة في العملية التعليمية. أما إن كان تأثيرها فعالا فهذا ما ستجيب عنه الفترة القادمة. في سبتمبر/ أيلول القادم سيقوم غويبل، بالاشتراك مع علماء وخبراء من كافة أنحاء العالم، بالنقاش وتبادل الآراء حول هذه الألعاب، وذلك في إطار "يوم الألعاب 2012" الذي سينظم في دارمشتات. وحتى ذلك الحين قد تبرز معطيات جديدة.

المصدر : دي دبليو العربية

"نوكيا" تسعى للحصول على براءة اختراع لوشم يظهر على البشرة عندما يرن الهاتف

تسعى المجموعة الفنلندية "نوكيا" إلى الحصول على براءة اختراع خاصة بتقنية أقل ما يقال عنها إنها ابتكارية.. وهي كناية عن وشم يظهر أو يرتج عندما يتلقى المرء اتصالا على هاتفه الخلوي.
ويرد وصف هذه التقنية في طلب الحصول على براءة الاختراع الذي نشر على الانترنت الأربعاء. والفكرة تقول باستحداث وشم لا يظهر إلا في حال تلقي اتصال هاتفي أو رسالة نصية وعندما تفرغ البطارية.
وتقضي هذه التقنية برسم وشم بواسطة حبر مغنطيسي يتم تحفيزه من خلال الإشارات التي يصدرها الهاتف، الأمر الذي يظهر صورة على البشرة، وفقا لما تضمنه نص طلب الحصول على براءة الاختراع الذي قدم العام الماضي إلى الهيئة المعنية بمنح براءات الاختراع في الولايات المتحدة.
وأوضح الطلب أن أشكال الوشم قد تختلف باختلاف الإشارات التي يتم تلقيها.
وسيتمكن مستخدمو هذه التقنية من إعادة شحن الأوشام بواسطة أجهزة مغنطيسية.

السوبر كمبيوتر "يتنبأ" بالثورات

أظهر بحث أمريكي نشرت نتائجه أخيراً، أن تلقين الكمبيوتر الخارق (سوبركمبيوتر) الأخبار يساعد على توقع الأحداث الرئيسية في العالم.
ورسمت الدراسة التي تستند على الملايين من المقالات، تدهور الشعور القومي الذي ظهر قبل الثورتين الأخيرتين في ليبيا ومصر.
وفيما تم درس التحليل بأثر رجعي، وجد العلماء أن العملية ذاتها يمكن اعتمادها لاستباق النزاعات.
كما التقط الجهاز في وقت مبكر أدلة على مكان زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
ونشر كالف ليتارو من معهد الحوسبة في الفنون والعلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية التابع لجامعة إلينوي، نتائج بحثه في مجلة "فيرست".
وجمعت المعلومات الواردة في الدراسة من مجموعة مصادر، بما فيها تلك الصادرة عن مركز المصدر المفتوح التابع للإدارة الأمريكية، وموجز لمواد الإذاعات العالمية المعروف باسم "رصد بي بي سي"، وكلاهما يرصد وسائل الاعلام المحلية في أنحاء العالم.
كما تم تحليل إصدارات الانترنت لوكالات الأنباء، ومواد أرشيفية لصحيفة "نيويورك تايمز" تعود إلى العام 1945.
وجمع ليتارو بذلك أكثر من مئة مليون مادة.
وتم تحليل التقارير بحثاً عن نوعين رئيسيين من المعلومات: المزاج، سواء كانت المادة تمثل أخباراً جيدة أو سيئة، والموقع، أي مكان وقوع الأحداث وموقع المشاركين فيها.
وسحق الكمبيوتر الخارق "إس جي آي نوتيلوس" المئة مليون مقال. وبحث مؤشر الكشف عن الحالة المزاجية أو "التعدين الآلي للمشاعر"، عن كلمات كـ"فظيع" و"مروع" و"لطيف".
وكان ذكر للمكان أو "الترميز الجغرافي" لأماكن معينة، مثل "القاهرة"، وتم تحويلها إلى ما يمكن رسمه على الخريطة.
واستخدم تحليل عناصر القصة لإنشاء شبكة مترابطة للمئة تريليون علاقة.
وتم تغذية الحاسوب الخارق "إس جي آي ألتيكس" المعروف بنوتيلوس، ومقره جامعة تينيسي، بالمعلومات.
وللحاسوب صاحب الـ 1024 نواة إنتل نيهاليم، طاقة معالجة بحجم 8.2 تيرافلوب (تريليون عملية حسابية في الثانية).
وبناء على بحث محدد، وضع نوتيلوس رسوما بيانية لدول مختلفة شهدت "الربيع العربي".
وفي كل حالة، أظهرت النتائج تراجعا ملحوظا في المشاعر داخل البلد، كما خارجه.
وظهر انهيار كبير لـ"المشاعر" في مطلع العام 2011 في مصر، قبل استقالة الرئيس حسني مبارك.
وكان انهياراً مماثلاً في النتائج ظهر عند رصد ثورة ليبيا وقبلها الصراع في البلقان في التسعينيات.
وكذلك المملكة العربية السعودية التي قاومت انتفاضة مماثلة، شهدت تقلبات، لكن ليس على المستوى ذاته الذي عرفته الدول التي خلع زعماؤها.
وبحسب الدراسة أيضاً، قد تكون التقارير الاعلامية ساعدت على تضييق موقع اسامة بن لادن.
ففيما كان يعتقد أن زعيم القاعدة كان مختبئاً في افغانستان، بينت المعلومات الجغرافية التي استخلصت من التقارير الاعلامية انه كان في شمال باكستان. وحدد تقرير واحد فقط مدينة أبوت آباد كموقع له، قبل أن تكتشف القوات الأمريكية الخاصة مكانه في ابريل/ نيسان 2011.
وحصرت التحاليل الجغرافية مكان بن لادن بمئتي كيلومتر، وفقاً لليتارو.
وفيما طالت هذه الدراسة أحداثاً وقعت بالفعل، قال ليتارو أنه يمكن ضبط هذا النظام بسهولة كي ينطبق على أحداث قبل وقوعها.
واعتبر ذلك "المرحلة اللاحقة" التي يجري تطويرها، والتي قال "انها تشبه الى حد بعيد خوارزميات التنبؤ الاقتصادي".
وعبر ليتارو عن أمله في تحسين دقة التحليل، وخصوصاً فيما يتعلق بالموقع الجغرافي.
وقال: "الأمر اشبه بالتنبؤ بحال الطقس. لن يكون كاملاً، لكننا نحصل على توقعات أفضل من التخمين العشوائي".

المصدر : بي بي سي العربية

الثلاثاء، مارس 20، 2012

احترس..الكمبيوتر اللوحي أي باد 2 أكثر عرضة للتلف

كشفت دراسة احصائية أن الكمبيوتر اللوحي أي باد 2 أكثر عرضة للكسر أو التعطل جراء الحوادث بواقع ثلاث مرات ونصف مقارنة بجهاز أي باد 1.
وأظهرت الدراسة التي أجرتها شركة ''سكوير تريد'' لتقديم عروض ضمان الأجهزة الالكترونية أن عشرة بالمئة من أصحاب أجهزة أي باد 2 أبلغوا عن تعطل أجهزتهم جراء تعرضها لحوادث عارضة مقابل نسبة لا تزيد عن 8ر2 بالمئة من أصحاب الجهاز أي باد 1.
وذكرت الدراسة التي نشرتها مجلة (بي سي ورلد) للكمبيوتر أن سبب هذه المشكلة هو الاختلاف في التصميم بين أي باد 1 وأي باد 2 ، موضحة أنه ''بالإضافة إلى أن الجهاز أي باد 2 أقل سمكا ، فإن الغلاف الزجاجي الذي يغطي شاشته مكشوف قليلا عند الحواف بعكس الجهاز أي باد 1 الذي يتميز بدرجة حماية أعلى بفضل إطار خارجي من الألمنيوم عند الأركان''.
وأضاف تقرير شركة سكوير تريد أن ''المشكلة تتفاقم بسبب شكل أي باد 2 المنحنى عند الأطراف ، وهو ما يزيد من احتمالية الإصابة بضرر'' في حالة التعرض لحادث، ولكن فيما يتعلق بالأعطال الفنية غير الناجمة عن الحوادث والتي تعرف باسم عيوب الصناعة ، أثبت أي باد 2 أنه أفضل من أي باد 1 ، حيث كشف تقرير سكوير تريد أن 3ر0 بالمئة فقط من مستخدمي أي باد 2 اشتكوا من وجود أعطال فنية بالجهاز مقابل نسبة تصل إلى 9ر0 بالمئة من مستخدمي جهاز أي باد الأصلي.
وفيما يتعلق بنوعية أعطال الصناعة التي تعرض لها الجهاز أي باد 2 ، كانت 37 بالمئة من الأعطال تخص البطارية و22 بالمئة تخص الشاشة و14 بالمئة تخص نظام التشغيل 9 بالمئة تتعلق بالسماعات و8 بالمئة تتعلق بأحد مفاتيح الجهاز. وبشكل عام ، أفاد التقرير بأن عيوب الصناعة التي ظهرت على أجهزة أي باد بشكل عام كانت أقل من العيوب التي ظهرت على أجهزة الكترونية من نوعيات أخرى مثل الكاميرات الرقمية أو الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر المحمول.

نسخة جديدة من متصفح ''كروم'' لواجهة ''مترو''

أعلنت شركة جوجل أنها تقوم على تطوير النسخة الجديدة من متصفح الانترنت (كروم) المصممة خصيصاً لواجهة المستخدم الجديد (مترو) في نظام التشغيل ويندوز8.
وتقول جوجل أن هدفها الرئيسي أن تكون قادرة على منح مستخدميها تجربة متصفح (كروم) سريعة وبسيطة وآمنة عبر كافة المنصات، وهو ما يتضمن كل من نسختي واجهتي سطح المكتب و(مترو) من نظام ويندوز8.
وتضيف الشركة،أنه لتحقيق ذلك تقوم الشركة حالياً ببناء نسخة مخصصة من المتصفح لواجهة مترو بجانب تحسين نسخة سطح المكتب للعمل على نظام التشغيل الجديد (ويندوز8)، مثل إضافة دعم تكنولوجيا اللمس المحسنة.
وستعتمد النسخة الجديدة من كروم على نسخة سطح المكتب من المتصفح، وليس نسخة منصة (أندرويد)، ولم تذكر جوجل أي تفاصيل أخرى بشأن خططها لنسخة المتصفح الجديدة.

خطة فايرفوكس لـ2012 طموحة ومثيرة للاهتمام


عقب إطلاقها لمتصفحها الجديد فايرفوكس 11 أعلنت شركة موزيلا عن خططها لعام 2012، والتى شملت مجموعة من الأشياء المثيرة للاهتمام.

خطة الشركة التى تنافس على المركز الثانى فى سوق المتصفحات مع جوجل كروم تحقق جزء منها بالفعل فى متصفحى فايرفوكس 10، و11 فى حل المشكلات مع الوظائف الإضافية التى كانت تواجه مشاكل فى العمل، لتصبح الآن متكاملة معه بشكل افتراضى، وفى الإصدار 11 أضيفت إمكانية مزامنة الإضافات عبر أكثر من جهاز.

على الرغم من ذلك كشفت موزيلا فى خارطة طريقها عن مجموعة من الأشياء الجديدة المثيرة للاهتمام مثل التحديثات الصامتة للمتصفح التى سيتم تحميلها وتثبيتها فى الخلفية ودون الحاجة لتدخل من المستخدم وهى الميزة التى من المقرر أن تكون متاحة فى المتصفح فايرفوكس 13.

الشبكات الاجتماعية بطبيعة الحال كانت ضمن اهتمامات الشركة فى خطتها، حيث أكدت أنها ستتيح فى وقت لاحق من 2012 القدرة على مشاركة الوصلات والتحديثات عبر مجموعة متنوعة من الشبكات الاجتماعية عبر المتصفح بشكل مباشر.

التقرير الذى بدأ بسرد إنجازات المتصفح فى 2011 أكد أيضاً أنه سيعمل على تحسين التطبيقات وأنه أعد مجموعة كبيرة من المميزات لجعل التطبيقات أكثر اندماجا فى المتصفح، وتقديم للمستخدمين تكاملاً مثالياً إضافة إلى استكمال متجر فايرفوكس للتطبيقات.

جدير بالذكر أن متجر فايرفوكس سبقه فيه منافسة الجديد جوجل كروم قبل أن يطرحه فايرفوكس لتسجيل المطورين فى 27 فبراير 2011 ويؤكد أن النسخة التجريبية "Beta" ستكون متاحة فى الربع الثانى من 2012 فيما لم يعلن عن موعد محدد للإطلاق العام سوى الإشارة إلى أنه سيكون خلال 2012.

المصدر:القدس

باحثون أمريكيون: التطبيقات المجانية تستنزف بطارية هاتفك المحمول


أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة بورديو في ولاية أنديانا في الولايات المتحدة أن التطبيقات والألعاب المجانية التي تعرض إعلاناتٍ تجارية تستنزف عُمْر بطاريات الهواتف المحمولة.
وقد إستخدم الباحثون في هذه الدراسة أداة خاصة لمراقبة استهلاك الطاقة من قبل عدة تطبيقات على هواتف محمولة تستخدم أنظمة تشغيل "أندرويد" و "ويندوز موبايل". و أظهرت الدراسة أنه في إحدى الاختبارات استهلك تشغيل الإعلانات 75 بالمائة من طاقة البطارية.
وقد أوصى محرّر الدراسة "أبيناف باتهاك" بأنه يتعيَّن على مبرمجي هذه التطبيقات أن يأخذوا في الإعتبار استخدام الطاقة بشكل سليم والتمعّن قبل استخدام الإعلانات التجارية.
ويستخدم مصممو التطبيقات عادةً الإعلانات من أجل جني بعض المال، الأمر الذي يتيح إبقاء استخدام التطبيق أو اللعبة على الهاتف المحمول مجانياً.

تطبيقات شائعة


كريس مكّليلاند، مدير شركة "إيكليبتيك لابز" للتطبيقات في بلفاست في إيرلندا الشمالية
وكان الباحثون من الجامعة المذكورة قد أجروا تجاربهم على تطبيقات شائعة مثل "الطيور الغاضبة" (Angry Birds) و تطبيق موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" المستخدَم على أجهزة الهاتف المحمول.
لكنهم لم يستطيعوا إجراء نفس التجارب على هاتف "آيفون" نظراً للقيود المفروضة على نظام تشغيله من قبل الشركة المصنّعة "أبّل".
وقد أظهرت الدراسة أن لعبة "الطيور الغاضبة"، مثلا، تستهلك 20 بالمائة من الطاقة الكلية المستهلكَة لتشغيل اللعبة فقط، بينما تستهلك التطبيقات الأخرى 45 بالمائة من الطاقة لتحديد موقع مستخدِم الهاتف من أجل عرض إعلانات ذات علاقة بالموقع نفسه.
وبيّنت نتائج الاختبارات على أجهزة الهاتف المحمول من الجيل الثالث (3G) أن العديد من التطبيقات تبقي الأجهزة متصلة بالإنترنت لمدة عشر ثوانٍ بعد الانتهاء من تنزيل التطبيق.

ربع الطاقة

تطبيقات الهاتف المتحرك وفي لعبة "الطيور الغاضبة"، استهلكت هذه الفترة الوجيزة، والتي وصفها الباحثون بـ "ذَيل 3G"، أكثر من ربع الطاقة الكلية المستخدمة في تحميل و تشغيل اللعبة.
وعبّر كريس مكّليلاند، مدير شركة "إيكليبتيك لابز" للتطبيقات في بلفاست في إيرلندا الشمالية، عن عدم استغرابه من نتيجة الدراسة.
وقال: "تحتاج الإعلانات إلى الاتصال بالمخدِّمات (servers) لتحديد الموقع، وهذا يمتص البطارية ويستنفد الطاقة المستخدمة."
لكنه برّر ذلك قائلا إنه من غير الممكن تفادي هذه العملية، خاصةً إذا ما أراد المستخدمون الإستمتاع بالتطبيقات والألعاب المجانية التي تدعمها الإعلانات.
وأوصى مكليلاند مصممي التطبيقات بالأخذ في الحسبان قضية استهلاك الطاقة أثناء إنتاج التطبيقات الجديدة.

الأحد، مارس 18، 2012

فايروس Imuler.C يضرب Mac OS X

كشف خبراء عن نسخة جديدة من فايروس “Imuler ” الموجه لأنظمة آبل ماكنتوش “Mac OS X” وجاءت النسخة تحت اسم “Imuler.C” ميزة هذه النسخة الجديدة خداع المستخدمين.
حيث يقوم بعملية اظهار بطريقة ما استعراض لملفات او صور لعملية رفع لصورة او ملف ويستخدم هذا الفايروس الايقونة المخصصة للصور لتشغيل وتنفيذ برامج تنفيذية وبذلك لا يمكن ظهور الفايروس في الاعدادات المفترضة.
ويتم تفعيل الفايروس مباشرة عند بدأ تشغيل الجهاز وذلك لتخفيه وتنصيبه بشكل الي في نفس المسار الذي يحوي مسار التطبيق الخاص للفيروسات في ابل ماكنتوش، ثم يقوم الفايروس بحذف الملف المسؤل عن التنصيب ثم يقوم بعملية ارسال الملفات والبيانات من الجهاز المصاب عبر الانترنت عند اتصاله مباشرة ، والامر الذكي الذي يقوم به هو انشاء ملف خاص لتعريف كل جهاز مصاب وارسال المعلومات الى مواقع او سيرفرات خارجية عن طريق معرفه الخاص بعد تنصيبه واخفاءه لنفسه.
ان هذا الفايروس ينتشر تحت اسم وامتداين هما  Pictures and the Ariticle of Renzin Dorjee.zip او FHM Feb Cover Girl Irina Shayk H-Res Pics.zip حيث نصح الخبراء بعملية استعراض كاملة لإمتداد الملف من اجل التأكد والمقارنة بين الفايروس الذي يختفي بأيقونة على شكل صورة والصورة الحقيقة.

جوجل الى البحث الدلائلي قريبا

سيبدأ محرك البحث الشهير غوغل في الشهور القليلة القادمة بعرض بعض الإجابات المباشرة والحقائق عن أسئلة المستخدمين في شريط البحث، وذلك في خطوة قد تؤثر على ملايين مواقع الإنترنت.
ولا يفهم من هذا التغيير أن غوغل ستغير نظام البحث عبر الكلمات المفتاحية المعمول به حالياً، إنما يقدم فكرة حول أهمية الكلمات الموجودة في صفحات الويب، 
وكيفية إرتباط الصفحات ببعضها بين مختلف المواقع، وذلك لإعطاء نتائج بحث أكثر دقة وإرتباطاً بموضوع البحث بإستخدام تقنية تدعى “semantic search,” والتي تشير إلى عملية فهم المعنى الفعلي للكلمات وبالتالي تقديم نتائج أدق.
وقال Amit Singhal المدير التنفيذي في شركة غوغل أن محرك البحث سيربط طلبات البحث بشكل أفضل مع قاعدة بيانات تحوي مئات ملايين المدخلات، كالأشخاص والأماكن والأشياء، التي عملت غوغل على تجميعها خلال السنتين الماضيتين. ويمكن لنظام البحث الجديد أن يساعد على الربط بين الكلمات المختلفة مثل ( غوغل ) و مؤسسي الشركة ( لاري بايج ) و ( سيرغي براين ).
ويضيف أن محرك البحث سيبدو بشكل أقرب لفهم الإنسان للكلمات، وأن عملية الإنتقال إلى الجيل القادم من البحث ستكون طويلة المدى.
وعلى سبيل المثال لو بحث عبر غوغل عن شلالات نياغارا مثلاً، فإنه سيعطيك معلومات عن إرتفاع الشلال و موقعه ودرجة حرارة مياهه وغزراتها ومعلومات تاريخية عنها وخريطة للوصول إليها وحتى صفحة من الويكيبيديا عن موضوع بحثك.
ولكن لو كان سؤالك محدداً بشكل أكبر، سيقدم غوغل لك الإجابة مباشرة بدون أية روابط كنتائج بحث لمواقع تحوي الكلمات التي بحثت عنها في السؤال. مثلاً لو سألت غوغل ( ما هي أنشط 5 براكين في العالم) فإنه سيعطيك لائحة بأسماء البراكين الخمسة و مواقعها وتواتر نشاطها.
ورفض ناطق بإسم الشركة التعليق على التغيرات المستقبلية المحتملة، واكتفى بالقول أن غوغل لازالت تفكر بالشكل الجديد و الوظائف لمحرك البحث، لذا ليس من الواضح بالضبط حتى الآن شكل التغيرات التي قد تطال مستخدمي الإنترنت و مدراء المواقع.
وأضاف Larry Cornett مدير تنفيذي سابق في محرك البحث ياهو، أنه يمكن أن توفر أداة لإعادة تشكيل صفحات الإنترنت بتغييرها بواسطة “markup language” ليتمكن محرك البحث من أرشفتها في النظام الجديد.
ولم يوضح أيضاً مصير الإعلانات التي تظهر في صفحة نتائج البحث على أحد الجانبين، ولكن يعتقد المستخدمين إذا استطاع محرك البحث فهم المعاني بشكل أفضل، فإن غوغل ستتمكن من إيجاد طريقة لعرض الإعلانات المتعلقة بنتائج البحث أيضاً.
وكانت غوغل قد عدلت تقنية البحث في محركها مؤخراً ليعرض نتائج البحث للمستخدمين بناءاً على نشاطهم على شبكة التواصل الاجتماعي الخاصة بها غوغل بلس.
و لكن التغيرات المستقبلية ستكون ذات أثر أكبر، ويأتي ذلك بعد استحواذ الشركة عام 2010 على الشركة الناشئة web Technologies التي تملك أرشيف لـ 12 مليون من الأفلام والكتب والشركات والمشاهير. وبمقارنة ذلك مع موسوعة الويكيبيديا التي تحوي 3.5 مليون مقالة باللغة الإنكليزية فقط.
وسيبدو غوغل بعد استخدام نظام البحث الجديد بما يشبه محرك البحث ولفرام ألفا والذي يقدم نتائج بحث بطريقة أجوبة على أسئلة المستخدمين ويتمكن حتى من حل المعادلات الرياضية المعقدة.
بالرغم من أن غوغل تسيطر على حصة 66 % من سوق محركات البحث في الإنترنت و أكثر من 75 % من عوائد مبيعات الإعلانات، إلا أنها تعمل بشكل دائم لتحافظ على مستوى يفوق صدارة السوق والإبتعاد كفاية عن باقي المنافسين كمحرك bing و ياهوو.

البوابة العربية للأخبار التقنية

الجمعة، مارس 16، 2012

تقنية حديثة تنهي عصر لمبات الكهرباء التقليدية

كشف الباحثون في الوكالة الحكومية البريطانية كربون ترست عن تقنية جديدة لإضاءة المنازل والغرف تعتمد على ما يعرف بورق الجدران المشع، والذي سيكون البديل المناسب للمبات التقليدية وللمبات الإضاءة الموفرة للطاقة أيضا، إذ أن تلك التقنية موفرة للتيار الكهربائي أكثر بمرتين ونصف من اللمبات التي توفر الطاقة حاليا.
وحسب ما صرحت به الوكالة البريطانية، فإن الجدران سيتم تغطيتها بمادة كيميائية خاصة تشع الضوء لدى تعرضها للتحفيز بواسطة تيار كهربائي، حيث يعمل التيار على تهييج ذرات تلك المادة الكيميائية مما يؤدي إلى انبعاث الضوء منها.
هذا ويتوقع أن تكون هذه التقنية متوفر على نطاق تجاري في عام 2012، إذ أن الشركة المنتجة لهذه التكنولوجيا وهي شركة لوموكس من ويلز حصلت على دعم مالي لتطوير هذه التقنية .

الطباعة المجسمة من الخيال الى الواقع

خرجت تقنية الطباعة المجسمة من عالم الخيال العلمي إلى خطوط الإنتاج الفعلية، حتى أن بعض هذه الطابعات وصلت بالفعل إلى أيدى المستخدمين، وإن كان الخبراء يقولون إن هذه الطابعات لن تحقق انتشارا كبيرا في الفترة الحالية على الأرجح.
ولكن الحقيقة الراسخة هي أن هذه الطابعات تعمل حاليا وتنتج نسخا من قطع غيار السيارات والنماذج الهندسية بل وبعض أدوات المائدة.
ويقول رئيس مختبر الأجسام الثلاثية الأبعاد بجامعة التكنولوجيا في برلين هارتموت شفاندت "سوف يكون بإمكانك أيضا طباعة بعض أعضاء الجسم باستخدام مواد حية", وسوف تنطوي هذه التقنية على فائدة كبيرة ولا سيما في حالات كسور العظام, موضحا "لو انكسر جزء من العظم، يستطيع المصاب إجراء أشعة مقطعية على موضع الكسر، وسوف يظهر على الفور على شاشة الطابعة شكل الجزء البديل الذي سيتم تركيبه لتعويض الجزء المكسور".
وتم تطوير هذه التكنولوجيا في الثمانينيات من القرن الماضي، واستمرت جهود تحسينها على مدار السنين. وتختلف أساليب الطباعة حسب المادة الخام المستخدمة، فالبلاستيك على سبيل المثال، يتم إذابته ثم رشه باستخدام جهاز خاص لتصنيع النموذج المطلوب، كما يمكن أيضا وضعه في شكل طبقات فوق بعضها على إطار سابق التجهيز.
وتبدو طابعة شفاندت كما لو كانت فرنا وهي في حجم رجل طويل, أما الطابعة التي تستخدم الخرسانة، فتبدو في شكلها كما لو كانت غسالة, وقبل بدء عملية الطباعة، يجري ملء درج معين في الجهاز بمسحوق إسمنتي, وعن طريق استخدام بعض المواد الكيمياوية المساعدة ، يتم تشكيل الجسم طبقة فوق أخرى.
وبعد انتهاء "الطباعة" يتم وضع النسخة المطبوعة داخل آلة خاصة لإزالة بقايا الخرسانة الزائدة من عليها، ثم يغطى المنتج النهائي بمادة الراتينغ الصمغية لحمايته من الانكسار.
ويقول شفاندت إن هذه التقنية يفضل استخدامها لصناعة التصميمات المعمارية والنماذج الأولية للسيارات باستخدام البلاستيك أو الخرسانة، ويوضح قائلا "حتى وقتنا هذا، ما زلنا ننظر إلى الأشكال المجسمة على شاشة الكمبيوتر، ولكننا نحتاج إلى شيء نستطيع أن نلمسه، وهذه العملية يمكن تنفيذها بسهولة أكبر باستخدام الطابعة المجسمة".

سيارات ولعب
وسوف يكون من الممكن في المستقبل صناعة نماذج للسيارات واللعب والقطع الفنية أو الأطباق باستخدام أجهزة الطباعة المجسمة بدلا من الاعتماد على ماكينات متخصصة لهذا الغرض, ويقر شفاندت بأن هذه التقنية تبدو كما لو كانت من ضروب الخيال العلمي ويقول "إنها تبدو جزئيا كما لو كانت حلما".
ومن العيوب الواقعية لتقنية الطباعة المجسمة ارتفاع التكلفة حيث أن الطابعات المهنية التي تستخدم في مصانع السيارات أو شركات تصنيع الأحذية الرياضية على سبيل المثال يزيد سعرها عن مائة ألف يورو, ويوضح شفاندت أنها لن تكون مجدية إلا إذا ظلت تعمل على مدار الساعة.
وتتراوح أسعار أجهزة الطباعة المجسمة شبه المهنية ما بين أربعين ألف يورو ومائة ألف، ورغم أنها تحقق نتائج طيبة فإنها لا توفر مجال اختيار واسعا فيما يتعلق بالخامات التي تستخدم في الطباعة.
وبدأت بعض الشركات بالفعل بإنتاج أجهزة طباعة مجسمة للمستخدم العادي، وتعرض شركة "ديسكتوب فاكتوري" الأميركية طابعات من هذا النوع بأسعار تصل إلى 3600 يورو, وتقول الشركة على موقعها الإلكتروني إن "هدفنا هو أن يشيع وجود هذه الطابعات في المكاتب والمصانع والمدارس والمنازل مثل طابعات الليزر في وقتنا هذا".
ولكن شفاندت يبدي شكوكه في إمكانية تحقيق هذا الهدف في المستقبل القريب ويقول "أعتقد أن أجهزة الطباعة المجسمة لن تحقق انتشارا واسعا في الفترة المقبلة، ولكنها تظل لعبة ممتعة".

الخميس، مارس 15، 2012

الثنائيات العضوية- مصدر جديد للضوء

ورق الجدران المتوهج وشاشات العرض القابلة للطي والنوافذ الزجاجية القادرة على إنتاج التيار الكهربائي.. كل هذا سيكون في متناول اليد، بفضل صمامات الضوء الثنائية العضوية(OLED) . مدينة دريسدن الألمانية تحتضن الباحثين الذين يقفون وراء هذه الثورة.


ضوء المستقبل يتوهج بالفعل في مختبر البروفيسور كارل ليو في دريسدن وهو عبارة عن لوح مسطح مربع الأضلاع. وعلى طاولة المكتب الخاصة برئيس معهد فراونهوفر للأنظمة الضوئية الدقيقة(IPMS)، يوجد صمام الضوء الثنائي العضوي (OLED). وهو مكون من طبقات رقيقة من أشباه الموصلات العضوية التي يتم طلاؤها على الزجاج ورقائق المعدن أو البلاستيك لينبعث منها الضوء، وهي قادرة على إضاءة مساحات واسعة.
وهكذا تمثل مصابيح OLED ثورة في عالم الضوء، إذ إن الأجيال التي سبقتها ابتداء من المصباح الكهربائي العادي ومرورا بتلك الموفرة للطاقة وانتهاء بالصمام الضوئي LED، قادرة فقط على إضاءة مساحة محدودة، أو تشوبها بعض السلبيات مثل إهدار قدر كبير من الطاقة، عبر تحويلها إلى حرارة لا يتم الاستفادة منها. وعلى العكس من ذلك فإن الإضاءة بواسطة صمامات الضوء الثنائية العضوية OLED، تتميز بفعالية كبيرة. وهي تتفوق بذلك حتى على الأنابيب المضيئة التي تتمتع حاليا بالريادة في السوق. كما أنها تتمتع أيضا بمرونة كبيرة، إذ يمكن استخدامها على أسطح مرنة وقابلة للطي، مما يجعلها تكتسب جاذبية خاصة بالنسبة للمصممين والمهندسين المعماريين.
إن الأفكار التي كانت تعتبر حتى الآن ضربا من الخيال، أصبحت ممكنة التحقيق بفضل OLED التي يعكف الباحثون في دريسدن على تطويرها. ويمكن مستقبلا أن يأتي  الضوء في غرفة المعيشة من ورق الجدران المضيء، أو من زجاج النوافذ المزودة بصمامات الضوء الثنائية العضوية. كما من الممكن أن تصبح شاشة الكمبيوتر مرنة بحيث يمكن طيها، وكذلك من الممكن أن تحل الأوراق الإلكترونية في المستقبل مكان الورق العادي كما هو مستخدم اليوم.
نوافذ تضئ وتنتج الكهرباء
وقد ركز فريق عمل على عكس المبدأ الذي تعمل عليه صمامات الضوء الثنائية العضوية OLED، أي توليد الكهرباء بواسطة الخلية الشمسية المصنوعة من مواد عضوية مضيئة. ولهذا الغرض يتم استبدال طبقة OLED المشعة بطبقة قادرة على امتصاص الضوء. وعبر هذه التقنية، ستكون النوافذ في المستقبل قادرة على إنتاج الكهرباء.
ومنذ عام 2008 دخلت الأبحاث التي يجريها العلماء في دريسدن، مرحلة تبلور الأفكار في شكل خطوات عملية، حيث تم تأسيس المركز الأكثر تطورا في أوروبا لأبحاث أشباه الموصلات العضوية، وذلك تحت مظلة COMEDD “Center for Organic Materials and Electronic Devices Dresden”. وفي عام 2000 كانت بداية العمل فعليا في دريسدن في مجال أبحاث صمامات الضوء الثنائية العضوية OLED. أما القاعة الرئيسية في للمعهد فتبلغ مساحتها 900 متر مربع، وقد أنشئت لتكون بمثابة محطة إنتاج تجريبية.

مسحوق يتحول إلى ضوء
في عملية معقدة يتم طلاء الطبقات العضوية الباعثة للضوء بشكل تدريجي على المعادن أو الزجاج أو الرقائق. وفي البداية يتكون ما يشبه المسحوق، مكون من جزيئات الكربون التي تتكدس بدورها على شكل طبقات منفصلة في شكل يمكن مقارنته بشطائر الخبز ( أو الساندويتش). وتنتقل الإلكترونات عبر أشباه الموصلات وتتحول طاقة من الإلكترونات إلى ضوء. ولحماية هذا الضوء من الماء والهواء والغبار، يتم إغلاق كل شيء بغطاء، وهذا ما يسمى بعملية التغليف.
وبالرغم من كل الانجازات والنجاحات إلا أن الطريق لا يزال طويلا أمام الباحثين في دريسدن،  إذ إن إضاءة منطقة واسعة تكلف الكثير من المال. لذلك يشجع كارل ليو العاملين معه في المقام الأول على تحسين عمليات التصنيع، وكما يقول كارل ليو ” نسعى على المدى الطويل إلى تخفيض السعر من 100 يورو للمتر المربع الواحد، إلى النصف أي إلى 50 يورو.” ولتحقيق هذا الهدف، يجب أن تتحول مراكز الإنتاج التجريبي إلى مرافق للإنتاج التجاري بكميات كبيرة.
لقد اكتسب المعهد في دريسدن سمعة دولية طيبة خلال السنوات الأخيرة، وساهم في هذا النجاح الذي حققه المعهد، بالإضافة إلى براءات الاختراع التي سجلها. إن الابتكارات التي تم تحقيقها أدت بدورها إلى حسين ورفع نوعية الضوء المكتسب بواسطة صمام الضوء الثنائي العضوي OLED، إذ تبين عبر التعطيل المقصود للبنية البلورية الداخلية المكونة من أشباه الموصلات العضوية، يساهم في رفع القدرة المتاحة لتوصيل الضوء ويساهم بالتالي في زيادة كمية الضوء. إن نقل الأفكار القابلة للتطبيق للشركات المبتدئة لا يعتبر أمرا نادرا، حيث ساهم المعهد لسبع مرات في تزويد تلك الشركات بالأفكار. ومنذ عام 2003 تعمل شركة ” نوفالد Novaled”، على تزويد الشركات العاملة في قطاع صناعة الإضاءة في جميع أنحاء العالم، بالدراية الفنية والتكنولوجيا اللازمة لإنتاج الضوء بواسطة صمامات الضوء الثنائية العضوية OLED.
أما الفرع الآخر للشركة Heliatek والذي تأسس في عام 2006، فقد بدأ في بناء منشأة خاصة لإنتاج الخلايا الشمسية العضوية. ويعتبر مدير المعهد البروفيسور كارل ليو العقل المدبر الذي وقف وراء تأسيس الشركتين، وهو لا يطمح إلى أن يجني في نهاية مشواره العلمي النجاح التقني لصمامات الضوء الثنائية العضوية فحسب، وإنما النجاح الاقتصادي كذلك

المصدر : DW-TV

بي بي سي تعتزم إطلاق خدمة جديدة على غرار آي تيونز


أعلن المدير العام لـ"هيئة الاذاعة البريطانية" (بي بي سي) مارك تومسون مقترحات لتقديم خدمة يمكن الحصول عليها على الانترنت على غرار "آي تيونز" تسمح للمشاهدين بتنزيل برامجهم المفضلة بشكل دائم بعد دقائق من اذاعتها مقابل رسوم.

وستتيح الخطة التي يطلق عليها "مشروع برشلونة" للمشاهدين شراء نسخة رقمية من اي برنامج وامتلاكها للابد مقابل "رسوم صغيرة نسبيا". وقال تةمسون إن "بي بي سي" تعتزم فتح "متجر رقمي" لتنزيل هذه المقاطع لكنه لم يحدد الجدول الزمني او الاسعار المتوقعة. وستعرض الخطط على مجلس امناء "بي بي سي" في وقت لاحق من هذا العام.

وقال تومسون الذي كان يتحدث في لندن امس الاربعاء "طموحنا في النهاية سيكون اتاحة الفرصة لكل من يدفع رسوم الرخصة بالدخول الى جميع برامجنا وفق هذه الاسس ومع مرور الوقت تحميل المزيد والمزيد من اعمالنا السابقة". ووصف تومسون المشروع انه "المعادل الرقمي" لشراء الناس اقراص الفيديو الرقمية (دي في دي) لبرامجهم المفضلة للاحتفاظ بمجموعة دائمة".

وهناك خدمات رقمية اخرى من "بي بي سي" مثل "آي بلاير" لقيت قبولا واسعا لدى المشاهدين وإذا اطلقت الخدمة المزمعة فانها قد تؤثر على منافسين اخرين مثل خدمة "آي تيونز" التي تقدمها "أبل" وكذلك على صانعي أقراص "دي في دي".

المصدر: القدس

احذر من كلمات السر المالوفة


حذرت دراسة جديدة مستخدمي شبكة الإنترنت والهواتف المتنقلة من استعمال نمط PASSWORD1 من حيث عدد الأحرف وانتهائها برقم، في اختيار كلمات العبور للمواقع والحسابات المختلفة على شبكة الانترنت.

وأشارت الدراسة التي قدمتها شركة "ترست وايف" لخدمات الأمن والحماية، إلى ورود العديد من الشكاوى التي تتلخص بسرقة حسابات لأفراد على الشبكة في مجملها حسابات للبريد الإليكتروني بالإضافة إلى حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر". وجاء في الدراسة أن هذه الشكاوي تتمحور في الغالب حول تمكن قراصنة الشبكة أو من يعرفوا بـ"الهاكرز" من الدخول وسرقة حسابات على مواقع الانترنت والتسبب بمشاكل عديدة لمستخدمي تلك الحسابات، من خلال إرسال رسائل مؤذية للأشخاص المسجلين في دليل الحساب.

واسارت الدراسة التي نقلتها قناة "سي ان ان" أيضا إلى عدم استخدام هذا النمط من كلمات المرور حتى على الهواتف المتنقلة وخصوصا الحديثة منها، أو ما يعرف بالهواتف الذكية التي تتيح لحاملها الدخول وتصفح الانترنت، الأمر الذي يسهل عملية اختراقها وتغير كلمة المرور أو في أسوء الحالات سرقة المعلومات والأرقام المخزنة على الجهاز.

وينصح الباحثون في الدراسة إلى استخدام كلمات عبور صعبة ومتعددة الخانات ولا يمكن التكهن بها، والأهم هو الابتعاد عن استخدام كلمات مثل "مرحبا1" أو ترك فراغ مكان الأحرف، بالإضافة إلى معلومات شخصية كتاريخ الميلاد وأسم الأم أو المنطقة السكنية، وكلها معلومات يعتقد أنها خاصة إلا انه يمكن توقعها وخصوصا في حواسيب الموجودة في مكتب العمل.

المصدر: القدس

الأربعاء، مارس 14، 2012

"الزهرة" و"المشتري" يتجاوران وإمكانية رصدهما من الأرض



تشهد سماء المملكة العربية السعودية بعد غروب شمس يومي الثلاثاء والأربعاء بفترةٍ قصيرةٍ  ظاهرة فلكيّة مُميّزة، تتمثل في تجاور كوكب الزهرة مع نظيره المشتري، ولا يفصل بينهما سوى 3 درجات فقط.
وسيبدوان للراصد من على سطح الأرض أنهما قريبان من بعضهما بعضا "ظاهرياً" بالأفق الغربي قبل أن تتحوّل السماء إلى الظلمة، وفقاً لما ذكرته الجمعية الفلكيّة في جدة.
وقال رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة: بعد حلول الظلام سيزداد سطوع الكوكبَيْن، وسيكون المنظر غير عادي للراصد بالعين المجردة؛ لأن كلا الكوكبين في غاية البريق (علما بأن كوكب الزهرة هو الألمع).
 
وسيكون الزهرة إلى يمين الراصد والمشتري إلى يساره ويمكن تشبيههما وكأنهما عينان لامعتان تنظران إلينا.
وبيّن أبو زاهرة أن الحدث يسمى "الاقتران"، وهو يحدث عندما تقوم مجموعة من الكواكب  بالاقتراب من بعضها، وتشاهد من على سطح الأرض، مشيراً إلى أنه ليس من المعتاد أن يجتمع كوكبان برّاقان سوياً في نظامنا الشمسي بهذا الشكل اللافت. 
وقال: عند الرصد من خلال تلسكوب سيظهر كوكب الزهرة مضاءً بنسبة 57.61 في المائة ولا يمكن رؤية تفاصيل سطحه؛ لأنه محاطٌ بطبقةٍ سميكةٍ من الغيوم على الدوام، وكوكب المشتري يظهر كقرصٍ ترصعه منظومةٌ من أحزمة السحب في حالة مستمرة من الاضطراب، إضافة إلى أنه يمكن رؤية البقعة الحمراء الكبيرة.
وسيستمر الكوكبان بـ "الوضعية المُميّزة" إلى أن يغربا تحت الأفق، فيما القمر لن يكون لإضاءته تأثيرٌ ما يجعل السماء مظلمةً وممتازةً للرصد.
 
وبعد الاقتراب، فإن المسافة بين الكوكبين ستزداد تدريجياً خلال بضع ليال قادمة.

سيارة كهربائية تستطيع تغيير شكلها

خلو السيارات الكهربائية من حجرة المحرك يتيح للباحثين تجريب تصاميم مبتكرة لسيارات المستقبل. باحثون في مدينة بريمن الألمانية وظفوا هذه الميزات في تصميم نموذج لسيارة كهربائية ذكية يمكنها تغيير شكلها وفقا لما تقتضيه الحاجة.
عادة ما يتطلب شراء أي سيارة دراسة متأنية. حين يقدم المرء على شراء سيارة، فإنه سيفكر كثيرا فيما إذا كان يحتاج سيارة ً للاستخدام في مدينة صغيرة، يمكنها تقليص حجمها للوقوف في أي مساحة للانتظار، سواء كانت سيارة صالون عائلية كبيرة الحجم أو حتى حافلة صغيرة.
ولا يمكن في معظم الأحيان الحصول على المزايا الثلاث في سيارة واحدة، غير أن باحثين في مدينة بريمن الألمانية صمموا سيارة كهربائية ذكية يمكنها تغيير شكلها وفقا لما تقتضيه الحاجة. لقد صار تصنيع السيارات القادرة على تغيير شكلها، والذي يعد حاليا ضربا من الخيال العلمي، ممكنا إلى حد كبير بفضل تطوير السيارات الكهربائية. فنظرا لخلو هذه السيارات من حجرة المحرك، فإن هناك مجالا أكبر لتجربة التكنولوجيا والتصميم الجديدين.
يقول فرانك كيرشنر، رئيس مركز ابتكار الروبوتات التابع للمركز الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي في بريمن: "إننا نعمل على إحداث ثورة في مفهوم السيارة من خلال تقسيمها إلى أجزاء". صحيح أن النموذج الأولي للسيارة الكهربائية الذي صممه المركز الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي يشبه السيارة التقليدية قليلا، لكن قاعدتها الأساسية (الشاسيه) أكثر ارتفاعا وصالونها الذي يأخذ شكل القبة يجعلها تبدو وكأنها مركبة فضائية مصممة للهبوط على سطح القمر في المستقبل.
مفهوم جديد لقيادة السيارة
تتميز السيارة الكهربائية، وهي سيارة ذات مقعدين ولها هيكل مرن، بمحركات مثبتة على محاور العجلات الأربع، وعجلات يمكنها الدوران بمقدار 90 درجة. ويسمح ذلك بدوران السيارة وهي واقفة في مكانها والتحرك بشكل جانبي أو قطري، مما يجعل رَكن السايارة أسهل بكثير. وإذا كانت مساحة الانتظار صغيرة للغاية، يمكن تقصير طول السيارة بمقدار نصف متر من خلال تصغير الشاسيه.
تعد قدرة السيارة على الانكماش أكثر أهمية بالنسبة للسمة الأساسية للسيارة، وتحديدا الإضافات التي تغير من شكل المركبة. فإذا أراد السائق اصطحاب الأطفال معه، فيمكنه إضافة كابينة ركاب أخرى. أما إذا كان الغرض الذهاب إلى متجر للأجهزة والمعدات، فيمكنه إضافة لوح معدني أو خشبي لتحميل البضائع.
ويقول كيرشنر، متحدثا عن ميزات هذه السيارة، إن مكوناتها دائما ما تقتصر على الأجزاء اللازمة للغرض المطلوب، مما يوفر في الطاقة ويزيد من المسافة التي يمكن أن تقطعها السيارة. وفي الرحلات الطويلة، يمكن ربط عدة سيارات ببعضها على شكل قطار تقوده السيارة الأولى، مما يساعد أيضا على الحفاظ على طاقة البطارية. في الوقت نفسه، يمكن لسائقي باقي السيارات الخلفية في القطار الاسترخاء وقراءة الصحف، نظرا لأن السيارة الذكية تنظم عملية التوصيل تلقائيا من خلال الاتصال مع السيارات الأخرى.
منصة بحثية لتجريب تقنيات مبتكرة
وفي خطوة مستقبلية يتصورها الباحثون، ستستطيع السيارة السفر والانتظار والتوقف في محطات الشحن تلقائيا. رغم ذلك، لا يزال نادي السيارات الألماني (أداك) متشككا بشأن قدرة السيارة على العمل تلقائيا. ويقول كريستوف هيشت، خبير المرور بنادي السيارات الألماني: "من الناحية الفنية، لا يوجد حتى الآن بديل للإنسان، الذي يتمتع بأجهزة استشعار متعددة".
وفيما يتعلق بالسيارات الذكية، أوضح كيرشنر: "في الوقت الراهن، نرى أمامنا طريقا طويلا". علاوة على ذلك، أشار كيرشنر إلى أن قوانين المرور لا تسمح بتشكيل قطار من السيارات، وذلك لعدم وضوح المسؤولية عن أي خسائر مادية قد تقع في حالات الحوادث.
 وقدمت شركة "بي.ام.دبليو" الألمانية لصناعة السيارات الفارهة سيارة قادرة على تغيير شكلها في عام 2008، أطلقت عليها اسم "نموذج جينا الخفيف الحالم". تتمتع هذه السيارة بهيكل يتم التحكم فيه عن طريق أجهزة كهروهيدروليكية يمكنها تحريك وتغيير شكل السيارة من أسفل الطبقة الخارجية المصنوعة من قماش مطاطي خاص. وقالت الشركة إنها مجرد سيارة تجريبية في الوقت الراهن، ولن تدخل في خط إنتاج، وكان الهدف منها هو تنفيذ التصورات القائمة بشأن التصميم والمواد وطرق التصنيع.
كذلك، يعد النموذج الأولي للسيارة الكهربائية المصممة في بريمن في المقام الأول بمثابة منصة بحثية في الوقت الحالي لتجربة تقنيات مبتكرة. ويتوقع كيرشنر قائلا: "لن تسير (السيارة الجديدة) على الطرق العامة حتى العقد القادم". يعتزم فريق الباحثين الذي يقوده كيرشنر اختبار السيارة قريبا في ظل ظروف حقيقية، كأن يتم تجربتها على أرض المعارض التجارية والمطارات على سبيل المثال. ومن أجل تحقيق هذه الغاية، يُجري المركز الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي حاليا محادثات مع شركة "دويتشه ميسه" المعنية بتنظيم معرض هانوفر حول إمكانية قيام ما يتراوح بين 10 و20 سيارة كهربائية ذكية بنقل الزوار من جناح لآخر في المعرض بداية من عام 2014 .

نصف من جربوا ويندوز 8 لا ينصحون باستخدامه


في أيلول سبتمبر الماضي طرحت شركة مايكروسوفت نسخة تجريبية من نظام التشغيل الجديد ويندوز 8 المجهز للعمل على الكمبيوترات اللوحية والمكتبية على حد سواء. وبعد ستة شهور ينصح نصف الذين جربوا النظام الجديد بعدم استخدامه
كشف استطلاع للرأي أجرته مجلة "بي سي ورلد" الأمريكية المعنية بشؤون الكمبيوتر أن نصف من جربوا استخدام نظام التشغيل الجديد ويندوز 8 من شركة مايكروسوفت العملاقة للبرمجيات "لن ينصحوا على الأرجح أصدقاءهم باستخدامه". وشارك في استطلاع الرأي 2900 شخص من القراء الذين قاموا بتنزيل الإصدار التجريبي للمستهلك من نظام ويندوز 8 . وفي خلال أول 24 ساعة لطرح هذه النسخة تم تنزيلها حوالي 500 ألف مرة بحسب ستيف بالمر الرئيس التنفيذي للشركة الأمريكية.
ورغم أنهم أشادوا بسرعة نظام التشغيل الجديد والتغييرات التي أضيفت على برنامج تصفح الانترنت اكسبلورر وبرنامج ويندوز إكسبلورر لمعالجة الملفات على الكمبيوتر، إلا أن معظم القراء أعربوا عن شعورهم بعدم الرضا بشأن واجهة المستخدم الجديدة التي تحمل اسم مترو.
ومن المقرر أن يتم استعمال واجهة المستخدم الجديدة مترو بدلا من قائمة البدء التقليدية في أنظمة ويندوز السابقة حيث تعتمد الواجهة الجديدة على صفوف ملونة من الأيقونات تؤدي كل أيقونة إلى فتح تطبيق معين على الكمبيوتر. وأعرب 2ر26 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع عن شعورهم "بعدم الرضا البالغ" حيال واجهة المستخدم الجديدة مقابل 2ر23 بالمائة ذكروا أنهم يشعرون "بالرضا البالغ" إزاء مترو ، في حين أبدى أقل من نصف المشاركين شعورهم بالرضا عن واجهة المستخدم محل الجدل.
وردا على سؤال بشأن شعورهم بالرضا عن نظام تشغيل ويندوز 8 بشكل عام، أعربت الأغلبية بنسبة 52 بالمئة عن شعورها بالرضا. ونسبت مجلة (بي.سي ورلد) إلى أحد المشاركين في الاستطلاع قوله "إن الاعتياد على النظام الجديد يستغرق بعض الوقت، ولكن بمجرد أن تتعلمه، فإنه يصبح أسهل في الاستخدام وأسرع في الأداء ومن السهل تطويعه وفق حاجة المستخدم".

أحدث معالج موفّر للطاقة يهدف إلى توسيع انتشار الانترنت


كشفت شركة "أرم هولدنغز" عما وصفته بـ "أفضل معالج مصغر موفر للطاقة على مستوى العالم."
وتقول الشركة إن هذا النوع من المعالجات سيفتح الطريق أمام إتاحة خدمة الانترنت لجميع الأجهزة.
وتفترض الشركة أن الثلاجات، والأجهزة الطبية، وأجهزة الإضاءة في البيوت والمكاتب ستستفيد من هذا الابتكار.
وقد أصدرت شركتان تراخيصاً خاصة بهذه التقنية الحديثة، وهما شركة "إن إكس بي" لأشباه الموصلات، وشركة فري سكيل.
وقال جيوف ليدز من شركة فري سكيل: "إنها تفتح الباب أمام كل الأجهزة لتكون متصلة بالإنترنت طوال الوقت."
وأضاف: "تتيح لنا هذه التقنية توفير الإتصال في كل مكان، وبالتالي فإن أي شيء مثل الإم بي ثري، ومشغلات الموسيقى، ومعدات المطبخ ستكون لها شاشات عرض من خلال أجهزة استشعار عن بعد مثل تلك الموجودة في أجهزة رصد المطر."

تطبيقات الطاقة الذكية

ويتم تصميم أجهزة Cortex -M0+لإمداد صانعي الشرائح بوسائل لبناء مراكز تحكم صغيرة تتطلب "طاقة منخفضة جدا" لكنها قادرة على تشغيل معالجات لها قدرات تصل إلى سرعة 32 بايت..
وتقول شركة أرم إنها عادت إلى لوحات الرسم للتوصل لنواة هذا المعالج الذي يبلغ حجمه 1مم في 1مم.
وتقول أيضا إن أجهزة التحكم المصغرة ستستهلك أقل من ثلث الطاقة عن الأجهزة السابقة، والتي كانت تقدم قدرات من نوع 8 و 16 بايت.
وتضيف أن التصميم الجديد تم تصنيعه ليكون أقل تسريبا للطاقة، ما يعني استهلاكا يكاد يكون منعدما عند وضع الأجهزة على نظام الاستعداد.
وتقول الشركة إن الأجهزة يمكن أن توفر توصيلات عن بعد عند ربطها بأجهزة الاتصال اللاسلكي الحديثة مثل بلوتوث.
ويقول مدير شركة أرم للتسويق غاري أتكنسون إن هذه التقنية ستؤدي إلى ظهور جيل جديد من أنظمة الطاقة الذكية.
وأضاف: "لكل دولة متقدمة شكل بياني يظهر أن احتياجاتها من الكهرباء سيفوق المعروض بشكل كبير عند نقطة محددة في غضون العشرين سنة القادمة إذا لم نقم بفعل شيء مختلف."
وأضاف أيضا:" لذا يجب إضافة الاتصال إلى أشياء مثل الثلاجات وغسالات الملابس وغسلات الأطباق."
ويقول إنه إذا كانت شبكات الكهرباء تستخدم بضغط زائد، وإذا كان هناك عنصر داخل أجهزة مثل غسالات الأطباق، فمن الممكن أن تفصل هذه الأجهزة لمدة دقيقتين أو ثلاثة دقائق لتخفيف هذا الضغط، وهذا سيحدث فرقا كبيرا.

منافسة الولايات المتحدة

وتقول الشركة إنها تتوقع أن تبيع أجهزة التحكم المصغرة بنحو 13 إلى 20 بنس أمريكي للجهاز الواحد، وستحمل المستهلك بنحو 1 إلى 2 في المئة من أجل الحصول على الترخيص.
وبالرغم من أن هذه المبالغ قد تبدو صغيرة، إلا أن الشركة لاحظت أن شركة إريكسون تنبأت مؤخرا بأنه سيكون هناك نحو 50 مليار متصل بالإنترنت بحلول عام 2020، مقارنة بنحو 10 إلى 15 مليار في الوقت الراهن.
وتقول شركة أرم إن كثيرا من هذه الزيادة في الاتصال بالإنترنت سيأتي من أنواع أخرى من المعدات غير المتصلة حاليا بالإنترنت، مما يقدم للشركة وعملائها فرصة كبيرة للنمو.
لكن الشركة التي تتخذ من كامبردج مقراً لها لا تمتلك السوق بمفردها.
فشركة "ميكروشيب للتكنولوجيا" والتي تتخذ من أريزونا مقرا لها تقوم الآن بتصميم أنواع مختلفة من أجهزة التحكم المصغرة بينما تقدم شركة "أتميل" بولاية كاليفورنيا منتجات أخرى منظّمة للطاقة ذات سرعات تصل إلى 32 بايت.

المصدر : بي بي سي
علن كل من شركة أكامي تكنولوجيز إنك وشركة ريفربد تكنولوجي، عن طرح تقنية Steelhead Cloud Accelerator (مسارع الحوسبة السحابية ستيلهد).
يجمع هذا الحل التقنية المبتكرة لتحسين سرعة الإنترنت من أكامي تكنولوجيز وتقنية أمثلية أداء شبكات الاتصال واسعة النطاق من ريفربد، لتقديم منتج نهائي متميز لتطبيقات SaaS (البرامج كخدمة). وبفضل الجمع بين إمكانات نظم أكامي الذكية مع تقنية ريفربد لأمثلية أداء شبكات الاتصال عريض النطاق والحائزة على جوائز، ستتمكن الشركتان من طرح أول حل يمكنه التغلب على مشكلات الأداء التي تواجهها شبكات الحوسبة السحابية المختلطة، لاسيما للشركات التي تحتاج إلى الحد من حركة مرور البيانات في الوصلات الخلفية وتقليص الحاجة إلى تحديثات الاتصالات ذات النطاق العريض.
وأكدت الشركتان أن تقنية مسارع الحوسبة السحابية "ستيلهد" تمثل برنامجاً إضافياً قائماً على اشتراك العميل في تطبيقات الأجهزة التي تعمل بتقنية "ستيلهد"، وهي لا تتطلب إجراء أي تغييرات في طريقة تشغيل الأجهزة أو أي تغييرات في البنية التحتية لمقدم البرامج كخدمة، بغض النظر عن مكان التطبيق أو موقع المستخدمين، وذلك من خلال أي مزيج بين البنية التحتية المادية أو الافتراضية أو الحوسبة السحابية.
وتحتاج المؤسسات إلى استخدام نموذج واحد من مسارع الحوسبة السحابية ستيلهد لكل تطبيق SaaS للاستفادة من أمثلية الحل المشترك من أكامي وريفربد. كما أكدت الشركتان أن تقنية مسارع الحوسبة السحابية ستيلهلد ستوفر أمثلية الأداء لتطبيقات SaaS، مثل تطبيقات جوجل و Salesforce.com وMicrosoft Office 365 .

تقنية جديدة للاستغناء عن نقل الدم في العمليات الجراحية

تقنية جديدة تسمح بإجراء العمليات الجراحية دون الحاجة إلى نقل دم؛ وذلك بالاعتماد على نزيف المريض
طُبِّقت تقنية جديدة يستطيع المريض بها الخضوع لأية عملية جراحية بدون الحاجة إلى نقل دم؛ إذ يُعتمَد على دم المريض الناتج من الجراحة وإعادته إلى الجسد مرة أخرى.
وذكرت نشرة أخبار MBC، الثلاثاء 13 مارس/آذار، أن الطفل أندرو الذي كان يعاني قصورًا في القلب كان أصغر مريض يخضع لهذه العملية التي كُللت بالنجاح دون الحاجة إلى نقل دم.
العملية تبدأ بفحوص دم ضمن الحد الأدنى المطلوب، ثم يُعطَى المريض أدوية لتحفيز نمو كرات الدم الحمراء، ثم يُجمع الدم الناتج من الجراحة بأجهزة خاصة ويُعاد ثانيةً إلى الجسم.

الثلاثاء، مارس 13، 2012

أعلنت شركة "كانون" عن طرح كاميرتها الجديدة "باور شوت إس 100"، والتي تقدم نوعية صور ممتازة وتحكّم يدوي الموجود في الكاميرات بالعدسات الأحادية العاكسة الرقمية فقط.

صُمّمت "باور شوت إس 100" لتمنح القدرة على التصوير كالمحترفين باستعمال كاميرا صغيرة الحجم تتّسع بسهولة في الجيب. فبفضل تكنولوجيا الحساسية العالية (HS) يمكن التقاط صور عالية النوعية على الفور، سواء أكنّا نصور شروق الشمس أم السماء المرصّعة بالنجوم.

وتضمّ الكاميرا معالج DIGIC 5 الذي يتميّز بمستشعر CMOS عالي الحساسية بدرجة وضوح 12.1 ميغابيكسل ليعطينا أداء ممتازاً في أي وقت ومكان. ويمكن أيضاً تصوير المناظر الطبيعية واللقطات العائلية بفضل عدسة بزاوية واسعة 24 ملم وزوم بصري 5×، أو تصوير أفلام بتعريف عالٍ كامل.

يخول نظام HS المستخدم على التقاط صور بمعدّل ISO 6400، فتقلّ بذلك الضبابية، وهذا مثالي عند تصوير اللقطات الرياضية السريعة. علاوة على ذلك، يمكن التقاط الصور بنسق RAW وتعديلها براحة مطلقة.

ومع Lens Control Ring يمكن اختبار براعتنا وإبداعاتنا في التصوير لأنها تسمح بتغيير الإعدادات بسهولة للفتحة وضبط البؤرة وسرعة المصراع. أما تقنية تثبيت الصورة المتقدمة Intelligent Image Stabilizer من كانون فتحرص على بقاء الصور واضحة وملفتة. أما إن أراد المصور أن يصوّربالكاميرا مباشرة وبكل بساطة، فوظيفة Smart Auto تختار نمطاً من أصل 32 نمطاً مختلفاً وتضبط الإعدادات تلقائياً لتعطينا صوراً ملفتة بدون عناء.

تويتر تستحوذ على موقع Posterous المنافس



استحوذ عملاق التدوين المصغر “تويتر” على موقع Posterous والمتخصص في نفس المجال .
ويعتبر موقع Posterous متخصص في مجال التدوين المصغر، حيث يتمتع بالبساطة والسرعة في النشر، ويسمح كذلك في نشر المواضيع القصيرة عبر الويب أو عبر تطبيقات الهواتف الذكية أو عبر إرسال بريد الكتروني، وتُعتبر منافسة لخدمة “تمبلر Tumblr” الشهيرة.
ونشر كلا الموقعين خبراً حول عملية الاستحواذ إلا أنهما لم يعطيا ارقاماً أو تفاصيل عن قيمة الصفقة.
هذا وسينضم مهندسون ومدراء الموقع المستحوذ عليه إلى فريق عمل تويتر للعمل على عدد من المشاريع التي ستجعل تويتر “أفضل” على حد تعبيرهم، دون الكشف عن أية تفاصيل أخرى.

الاثنين، مارس 12، 2012

"aoc" تطلق شاشة بتقنيات لحماية العين تقنية قوية جدا



أطلقت شركة "Admiral Overseas Corporation" المعروفة اختصاراً بالعلامة التجارية "AOC" شاشة عرض جديدة تحمل الرمز "d2357Ph" تدعم المؤثرات ثلاثية الأبعاد.

و تتميز هذه الشاشة التي يصل حجمها 23 بوصة بدرجة وضوح كاملة تبلغ 1920×1080 بيكسل وبنحافة متدنية 10.6مم، وإطار ممشوق ورقيق حوالي 5.8 مم وزمن استجابة منخفض جداً حوالي 2 ميللي ثانية، وبزاوية مشاهدة تبلغ 170 درجة أفقي و160 درجة عمودي "رأسي". 

ووفقا لمصنعي الشركة تصل نسبة تباين الشاشة 1000:1، وهي مدعومة بتقنية الإضاءة الخلفية " W-LED" التي تتميز بترشيد استهلاك الطاقة، حيث تتسم هذه الشاشة بالاستهلاك المنخفض للكهرباء، فتصل نحو 35 وات في حالة الاستخدام العادي، بينما لا تبلغ 0.5 وات في حالة السكون، أي أقل من شاشات الكريستال السائلة التقليدية بنسبة 40 إلى 50 في المائة.
كما تتسم هذه الشاشة بأنها صُممت للاستفادة القصوى من مميزات تكنولوجيا "3D Passive" بحيث لا تؤثر سلبا على العين، بالإضافة إلى أنها لا تحتاج سوى نظارات خفيفة من نوع "Polarized glasses" التي تتسم بتخفيف انعكاس الضوء والوهج فلا تسبب آلاما في العين أو صداع نصفي، فضلا عن أنها لا تحتاج إلى مصدر طاقة.

ومن الناحية التقنية تحتوي الشاشة على منفذين "HDMI-1.4"، وبذلك يمكن توصيل الشاشة بجهاز الكمبيوتر ومشغل "دي في دي"، أو مشغل "بلو راي بلاير"، ووحدة تحكم خاصة بالألعاب أو يمكن اتصاله بكاميرا الفيديو. كما تحتوي على زوج من المكبرات الصوتية فضلاً عن إمكانية تحويل المحتوى من ثنائي الأبعاد "2D" إلى محتوى ثلاثي الأبعاد "3D"، مثله مثل معظم شاشات التلفاز المسطحة. 

وتتسم هذه الشاشة بأنها مزودة بقاعدة قابلة لفصلها عن الشاشة حسب الرغبة.
وتخطط الشركة لطرح منتجها الجديد بالأسواق في مطلع شهر أبريل/ نيسان القادم بسعر 240 يورو.

"aoc" تطلق شاشة بتقنيات لحماية العين تقنية قوية جدا

أطلقت شركة "Admiral Overseas Corporation" المعروفة اختصاراً بالعلامة التجارية "AOC" شاشة عرض جديدة تحمل الرمز "d2357Ph" تدعم المؤثرات ثلاثية الأبعاد.

و تتميز هذه الشاشة التي يصل حجمها 23 بوصة بدرجة وضوح كاملة تبلغ 1920×1080 بيكسل وبنحافة متدنية 10.6مم، وإطار ممشوق ورقيق حوالي 5.8 مم وزمن استجابة منخفض جداً حوالي 2 ميللي ثانية، وبزاوية مشاهدة تبلغ 170 درجة أفقي و160 درجة عمودي "رأسي". 

ووفقا لمصنعي الشركة تصل نسبة تباين الشاشة 1000:1، وهي مدعومة بتقنية الإضاءة الخلفية " W-LED" التي تتميز بترشيد استهلاك الطاقة، حيث تتسم هذه الشاشة بالاستهلاك المنخفض للكهرباء، فتصل نحو 35 وات في حالة الاستخدام العادي، بينما لا تبلغ 0.5 وات في حالة السكون، أي أقل من شاشات الكريستال السائلة التقليدية بنسبة 40 إلى 50 في المائة.
كما تتسم هذه الشاشة بأنها صُممت للاستفادة القصوى من مميزات تكنولوجيا "3D Passive" بحيث لا تؤثر سلبا على العين، بالإضافة إلى أنها لا تحتاج سوى نظارات خفيفة من نوع "Polarized glasses" التي تتسم بتخفيف انعكاس الضوء والوهج فلا تسبب آلاما في العين أو صداع نصفي، فضلا عن أنها لا تحتاج إلى مصدر طاقة.

ومن الناحية التقنية تحتوي الشاشة على منفذين "HDMI-1.4"، وبذلك يمكن توصيل الشاشة بجهاز الكمبيوتر ومشغل "دي في دي"، أو مشغل "بلو راي بلاير"، ووحدة تحكم خاصة بالألعاب أو يمكن اتصاله بكاميرا الفيديو. كما تحتوي على زوج من المكبرات الصوتية فضلاً عن إمكانية تحويل المحتوى من ثنائي الأبعاد "2D" إلى محتوى ثلاثي الأبعاد "3D"، مثله مثل معظم شاشات التلفاز المسطحة. 

وتتسم هذه الشاشة بأنها مزودة بقاعدة قابلة لفصلها عن الشاشة حسب الرغبة.
وتخطط الشركة لطرح منتجها الجديد بالأسواق في مطلع شهر أبريل/ نيسان القادم بسعر 240 يورو.

تقنية التنقل الذكي في معرض للالكترونيات بألمانيا

يعد معرض " CeBIT " الذي يقام في مدينة هانوفر الألمانية بداية فصل الربيع في شهر مارس/آذار  هذا العام  أكبر المعارض المتخصصة بمجال الكومبيوتر والإلكترونيات في العالم.

وتتطلع كبريات الشركات العالمية لعرض اختراعاتها الخاصة بالشوارع  في المستقبل وبما يوصف بتقنية التنقل الذكي للسيارات في المعرض.

ومن المقرر أن يُعرض كذلك تقنيات البطاريات الكهربائية الجديدة التي تزيد من نطاق مسافة سير السيارات الكهربائية.


وفي القاعة رقم 26 من المعرض، يقدم الباحثون من مركز فراونهوفر الألماني نماذج لسيارات ولشوارع تجسد مبتكراتهم حول حركة المرور المثالي في مدن المستقبل، ويقدمون تصوراتهم كذلك حول كيفية التقليل من التلوث البيئي فيها. 

ويطلق الباحثون على فكرتهم اسم التنقل الذكي Smart Mobility""، وهي تقوم على التواصل اللاسلكي بين السيارات عبر أجهزة الملاحة المزودة بها أو عبر الهاتف الذكي للسائق، بحيث يتم التنسيق فيما بينها من قبل إدارة مركزية.


يقول ينس تسيش مدير مشروع التنقل الذكي في مركز فراونهوفر للبحوث إن إشارات المرور يمكن أن تزود السيارات بمعلومات تساعد على تحسين تدفق حركة المرور.

وفي المعرض كشفت شركة فودافون للاتصالات عن عزمها المستقبلي تركيب شريحة اتصالات صغيرة، تشبه شرائح الهواتف المحمولة، في جميع موديلات سيارات بي إم دبليو، لتعزيز خاصية تواصُل الآلة مع الآلة في السيارات.

 ويتم من خلالها تصفح الإنترنت داخل السيارة، وأيضاً تقوم هذه الشريحة بالاتصال بشكل أوتوماتيكي وتنبيه فرق الإنقاذ بشكل تلقائي في حال حدوث حادث مروري للسيارة.

 كما يقول باوس غرلاخ، المتحدث باسم فودافون إنه تم تخصيص نحو تسعة مليارات يورو لعام 2012 من أجل إدخال خاصية تواصل الآلة مع الآلة في قطاع سيارات بي إم دبليو الجديدة.

من جانبها  طورت شركة "آي بي إم"، عملاق صناعة الكمبيوتر في العالم تقنية البطارية الجديدة التي تزيد نطاق مسافة سير السيارات الكهربائية بخمسة أمثال، لتصل إلى نحو 800 كيلومتر.
هل تريد نسختك المطبوعة مصنوعة من البلاستيك أم المعدن أم الخرسانة؟ فجهاز الطباعة المجسمة يستطيع انتاج نسخ حقيقية ثلاثية الأبعاد مصنوعة من هذه الخامات.
لقد خرجت تقنية الطباعة المجسمة من عالم الخيال العلمي إلى خطوط الانتاج الفعلية، حتى أن بعض هذه الطابعات وصلت بالفعل إلى ايدي المستخدمين، وإن كان الخبراء يقولون إن هذه الطابعات لن تحقق انتشارا كبيرا في الفترة الحالية على الأرجح.
ولكن الحقيقة الراسخة هي أن هذه الطابعات تعمل حاليا وتنتج نسخا من قطع غيار السيارات والنماذج الهندسية بل وبعض أدوات المائدة.
ويقول هارتموت شفاندت رئيس مختبر الأجسام ثلاثية الأبعاد بجامعة التكنولوجيا في برلين «سوف يكون بإمكانك أيضا طباعة بعض أعضاء الجسم باستخدام مواد حية». وسوف تنطوي هذه التقنية على فائدة كبيرة لاسيما في حالات كسور العظام. وأوضح شفاندت قائلا «لو انكسر جزء من العظم، يستطيع المصاب إجراء إشاعة مقطعية على موضع الكسر، وسوف يظهر على الفور على شاشة الطابعة شكل الجزء البديل الذي سيتم يتم تركيبه لتعويض الجزء المكسور».وتم تطوير هذه التكنولوجيا في الثمانينيات من القرن الماضي، واستمرت جهود تحسينها على مدار السنين. وتختلف أساليب الطباعة حسب المادة الخام المستخدمة، فالبلاستيك على سبيل المثال، يتم إذابته ثم رشه باستخدام جهاز خاص لتصنيع النموذج المطلوب، كما يمكن أيضا وضعه في شكل طبقات فوق بعضها على إطار سابق التجهيز. وتبدو طابعة شفاندت كما لو كانت فرن وهي في حجم رجل طويل. أما الطابعة التي تستخدم الخرسانة، فتبدو في شكلها كما لو كانت غسالة. وقبل بدء عملية الطباعة، يجري ملء درج معين في الجهاز بمسحوق أسمنتي. وعن طريق استخدام بعض المواد الكيماوية المساعدة، يتم تشكيل الجسم طبقة فوق أخرى. وبعد انتهاء «الطباعة»، يتم وضع النسخة المطبوعة داخل آلة خاصة لإزالة بقايا الخرسانة الزائدة من عليها، ثم يغطى المنتج النهائي بمادة الراتينج الصمغية لحمايته من الانكسار.
ويقول شفاندت إن هذه التقنية يفضل استخدامها لصناعة التصميمات المعمارية والنماذج الأولية للسيارات باستخدام البلاستيك أو الخرسانة، ويوضح قائلا «حتى وقتنا هذا، مازلنا ننظر إلى الأشكال المجسمة على شاشة الكمبيوتر، ولكننا نحتاج إلى شيء نستطيع ان نلمسه، وهذه العملية يمكن تنفيذها بسهولة أكبر باستخدام الطابعة المجسمة

السعودية رسمياً في مجال تصميم تطبيقات "آيباد" و"آيفون"


سعوديون يصممون تطبيقات عربية لـ "أيفون" و"أيباد"
دخلت السعودية رسمياً في مجال تصميم تطبيقات "آيباد" و"آيفون" بتسجيل أول شركة سعودية رسمياً في هذا المجال واعتمادها دولياً بشغلها الترتيب التاسع على مستوى الشرق الأوسط في شركة "أبل" لمصممي التطبيقات وذلك بعد أن شهدت الفترة الأخيرة تسجيل عدة تطبيقات لهواة سعوديون لاقت رواجاً بين المستخدمين.
وقام خمسة سعوديين شباب أطلقوا فكرتهم قبل سنة واحدة قدموا خلالها أكثر من 25 تطبيقاً باللغة العربية، منها برامج خدمية، ودليل الهاتف، والعناوين للجهات الحكومية والخدمية في المملكة، ودول الخليج العربي، إضافة إلى برامج تثقيفية، وتوعوية، وألعاب فيديو، وتطبيقات للأندية السعودية تضم معلومات متكاملة عن الفرق، والأهازيج الشعبية التي تخصها 
وقال صاحب الفكرة عمر الأفندي إن توجه العالم في الفترة الحالية والمستقبلية يعتمد على التطبيقات، حيث سيصبح قريباً الاعتماد عليها أكبر، فبدلاً من أن تدخل إلى الموقع الإلكتروني للجهة التي تريد التعامل معها عن طريق الإنترنت، والبحث في الموقع، واستخدام الإنترنت تستطيع الدخول من خلال التطبيق الذي تعتمده الجهة للأجهزة الذكية، لتتصفح المستندات المطلوبة والإجراءات، إضافة إلى إمكانية طباعتها، والاتصال مباشرة، وكل ذلك بلمس جهازك سواء "أيباد أو أيفون" وفقا لما ذكرته  صحيفة "الوطن" السعودية .
وأضاف أن "البرامج التي تم تنفيذها وإطلاقها بمتجر "أبل" بالمجان حصلت على ترتيب متقدم على مستوى تطبيقات الشرق الأوسط، والسعودية، وسجلت عدداً كبيراً من التنزيلات يدل على نجاح التطبيقات التي قدمناها"، مشيراً إلى أن الفكرة نبعت من تعزيز التطبيقات التي تتعامل باللغة العربية على متجر "أبل" الإلكتروني.
وعن التكلفة أوضح الأفندي أن "تكلفة التطبيق الواحد تتراوح بين 10 و15 ألف دولار، فيما ترتفع أسعار تكلفة الألعاب إلى مبالغ ضخمة، لدرجة أن هناك شركات كبيرة تدخل مع بعضها في شراكات لإنتاج بعض الألعاب، وفي المقابل فإنها تدر الملايين يومياً".
وعن المشاريع المستقبلية، قال "الأفندي" إن "فريق التصميم مشغول في الفترة الحالية بتصميم تطبيقات تخص الأطفال، وأخرى تخص ربات المنزل، ومنها وصفات الطبخ، مشيراً إلى أن تطبيق "الحوامل" المجاني والذي قدموه ولقي رواجاً كبيراً بحصوله على الترتيب الأول على مستوى المملكة، والثاني على مستوى الشرق الأوسط، وهو يعطي الحامل معلومات دقيقة خلال فترة حملها تبدأ من الأسبوع الأول.
وعن رضاه عما قدمه الفريق من تطبيقات، قال "أفتخر بأن حوالي ثلث الأجهزة على مستوى المملكة تحمل تطبيقاتنا، إضافة إلى أن لدينا أكثر من 700 ألف مستخدم فعلي يستخدمون تطبيقاتنا المنزلة على أجهزتهم بشكل مستمر